"Revisiting the Age of Aisha at the Time of Her Marriage to Prophet Muhammad: A Study of Historical Discrepancies and Narration Reliability"

This study undertakes a comprehensive re-evaluation of the widely accepted notion that Aisha, the wife of Prophet Muhammad, was betrothed at the age of six and wedded at nine, as traditionally documented in Sahih Bukhari and Sahih Muslim. The study presents a persuasive argument indicating that Aisha was actually 18 years old at the time of her marriage. To accomplish this, the study carefully aligns various historical events, takes into account the birth and death dates of key figures during that era, and meticulously dissects significant incidents contemporaneous to these events. The crux of the study revolves around two primary points: 1. **Aisha's and Asma's Age Gap**: By examining various historical sources, it is discovered that Asma, Aisha's elder sister, was ten years older than Aisha. A critical pivot point is Asma's reported death at the age of 100 in 73 AH (692 CE), based on lunar years. This suggests that Aisha was born in 613 CE according to the solar calendar. 2. **Marriage and Hijra Timeline**: Building upon the calculated birth year, the study examines Aisha's age at her engagement and marriage within the historical context. The engagement to Muhammad around 620 CE suggests she was 16, while her marriage, coinciding with the Hijra in 622 CE, puts her at approximately 18 years old. This conclusion starkly contradicts the traditional narrative. The study also emphasizes Aisha's involvement in key Islamic events such as the Boycott of Banu Hashim when she was approximately 12, the battles of Badr and Uhud when she was in her early twenties, and Muhammad's Farewell Pilgrimage at the age of 28. Crucial evidence hinges on the ages of Aisha's sister, Asma, during the Hijra, and Aisha's reported age at her death. According to the most reliable historical accounts, Asma lived to the age of 100, based on lunar years, passing away on 17 Jumada-First, 74 AH (October 6th, 692 CE). Given that Asma was reportedly 10 years older than Aisha, this indicates that Aisha was approximately 18 at the time of the Hijra, which occurred in 622 CE, contradicting the age reported in the traditional hadiths. Furthermore, the study sheds light on the reliability of the hadith narrations, particularly considering that the primary narrator, Urwa ibn al-Zubayr, experienced memory lapses in his old age. This research underscores the need for a methodical and comprehensive approach when studying Islamic history, taking into account the potential inaccuracies and contradictions inherent in oral traditions compared to written historical narratives. It stresses the value of cross-referencing with contemporaneous events and figures to achieve a more accurate understanding of historical events. Please note that the revised death date for Asma is 17 Jumada-First, 74 Hijri, which corresponds to October 6th, 692 CE, based on lunar years. Further References for sources regarding Aisha's age at her death. Various historical records suggest Aisha lived until the age of 100. 1. Bihar al-Anwar: In Volume 8, Page 56, No. 23 of "Bihar al-Anwar", a comprehensive collection of traditions (ahadith) compiled by Mulla Mohammad-Baqer Majlesi, a highly respected Shiite scholar, it's mentioned that Aisha lived to be 100. 2. Taqreeb al-Tehzeeb: "Taqreeb al-Tehzeeb" is one of the most important Sunni books for the evaluation of Hadith narrators. It states that Asma (Aisha's elder sister) was ten years older than Aisha and died in 73 AH at the age of 100. This suggests that Aisha would have been 100 years old in 83 AH, placing her death in 678 CE (Al-Isaba fi tamyiz al-Sahaba, Ibn Hajar al-Asqalani). 3. Al-Bidayah wa'an-Nihayah (The Beginning and the End): This is an important historical text by Ibn Kathir, a highly respected Sunni scholar. In volume 8, page 372, it mentions that Asma died in 73 AH at the age of 100 years. This implies that Aisha, who was approximately ten years younger than Asma, would have been around 100 at her death in 678 CE. 4. Tarikh al-Islam al-kabir: In "Tarikh al-Islam al-kabir" by Al-Dhahabi, another important Sunni scholar, it is stated that Asma died in the year 73 AH, and was a hundred years old at that time. This also suggests that Aisha would have reached the age of 100 in the year 678 CE. تقوم هذه الدراسة بإعادة تقييم شامل للفكرة المقبولة على نطاق واسع بأن عائشة ، زوجة النبي محمد ، كانت مخطوبة في السادسة من عمرها وتزوجت في التاسعة ، كما هو موثق تقليديًا في صحيح البخاري وصحيح مسلم. تقدم الدراسة حجة مقنعة تشير إلى أن عائشة كانت في الواقع تبلغ من العمر 18 عامًا وقت زواجها. ولتحقيق ذلك ، تقوم الدراسة بمحاذاة الأحداث التاريخية المختلفة بعناية ، وتأخذ في الاعتبار تواريخ ميلاد وموت الشخصيات الرئيسية خلال تلك الحقبة ، وتشريح بدقة الحوادث المهمة المصاحبة لهذه الأحداث. يدور جوهر الدراسة حول نقطتين أساسيتين: 1. ** فجوة عمر عائشة وأسماء **: من خلال فحص المصادر التاريخية المختلفة ، اكتشف أن أسماء ، أخت عائشة الكبرى ، كانت أكبر من عائشة بعشر سنوات. النقطة المحورية الحاسمة هي وفاة أسماء عن عمر 100 عام 73 هـ (692 م) ، بناءً على السنوات القمرية. يشير هذا إلى أن عائشة ولدت عام 613 م وفقًا للتقويم الشمسي. 2. ** الجدول الزمني للزواج والهجرة **: بناء على سنة الميلاد المحسوبة ، تفحص الدراسة عمر عائشة عند خطوبتها وزواجها ضمن السياق التاريخي. تشير خطوبتها إلى محمد حوالي عام 620 م إلى أنها كانت تبلغ من العمر 16 عامًا ، في حين أن زواجها ، الذي تزامن مع الهجرة عام 622 م ، جعلها تبلغ من العمر 18 عامًا تقريبًا. هذا الاستنتاج يتعارض بشكل صارخ مع السرد التقليدي. تؤكد الدراسة أيضًا على مجاراة عائشة في الأحداث الإسلامية الرئيسية مثل مقاطعة بني هاشم عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها تقريبًا ، ومعارك بدر وأحد عندما كانت في أوائل العشرينات من عمرها ، وحج وداع محمد في سن 28. تتوقف الأدلة الحاسمة على أعمار أخت عائشة ، أسماء ، خلال الهجرة ، وعمر عائشة الذي تم الإبلاغ عنه عند وفاتها. وفقًا لأكثر الروايات التاريخية موثوقية ، عاشت أسماء حتى سن 100 عامًا ، بناءً على السنوات القمرية ، وتوفيت في 17 جمادى الأولى ، 74 هـ (6 أكتوبر ، 692 م). بالنظر إلى أن أسماء كانت أكبر من عائشة بعشر سنوات ، فإن هذا يشير إلى أن عائشة كانت تبلغ من العمر 18 عامًا تقريبًا وقت الهجرة ، والتي حدثت عام 622 م ، على عكس العمر المذكور في الأحاديث التقليدية. علاوة على ذلك ، تسلط الدراسة الضوء على مصداقية روايات الحديث ، لا سيما بالنظر إلى أن الراوي الرئيسي ، عروة بن الزبير ، عانى من هفوات الذاكرة في شيخوخته. يؤكد هذا البحث على الحاجة إلى نهج منهجي وشامل عند دراسة التاريخ الإسلامي ، مع الأخذ في الاعتبار عدم الدقة والتناقضات الكامنة في التقاليد الشفوية مقارنة بالروايات التاريخية المكتوبة. يشدد على قيمة الإحالة المرجعية مع الأحداث والأرقام المعاصرة لتحقيق فهم أكثر دقة للأحداث التاريخية. يرجى ملاحظة أن تاريخ وفاة أسماء المعدل هو 17 جمادى الأولى ، 74 هجرية ، الموافق 6 أكتوبر ، 692 م ، بناءً على السنوات القمرية. مراجع أخرى للمصادر المتعلقة بعمر عائشة عند وفاتها. تشير السجلات التاريخية المختلفة إلى أن عائشة عاشت حتى سن 100. 1. بحار الأنوار: في المجلد 8 ، الصفحة 56 ، العدد 23 من "بحار الأنوار" ، وهي مجموعة شاملة من التقاليد (الحديث) جمعها الملا محمد باقر المجلسي ، وهو عالم شيعي يحظى باحترام كبير ، يذكر أن عائشة عاشت لتبلغ من العمر 100 عام. 2. تقريب التهذيب: "تقريب التهذيب" من أهم الكتب السنية لتقييم رواة الحديث. ويذكر أن أسماء (أخت عائشة الكبرى) كانت أكبر من عائشة بعشر سنوات وتوفيت عام 73 ه عن عمر يناهز 100 عام. هذا يشير إلى أن عائشة كانت ستبلغ من العمر 100 عام في عام 83 ه ، مما يضع وفاتها في عام 678 م (الإصابة في تمييز الصحابة ، ابن حجر العسقلاني). 3. البداية والنهاية: هذا نص تاريخي مهم لابن كثير، وهو عالم سني يحظى باحترام كبير. في المجلد 8 ، صفحة 372 ، يذكر أن أسماء توفيت عام 73 ه عن عمر يناهز 100 عام. هذا يعني أن عائشة ، التي كانت أصغر من أسماء بعشر سنوات تقريبا ، كانت تبلغ من العمر حوالي 100 عام عند وفاتها عام 678 م. 4. تاريخ الإسلام الكبير: في "تاريخ الإسلام الكبير" للذهبي، وهو عالم سني مهم آخر، يذكر أن أسماء توفيت سنة 73 ه، وكان عمرها مائة عام في ذلك الوقت. يشير هذا أيضا إلى أن عائشة كانت ستبلغ سن 100 عام 678 م. تشير هذه المصادر مجتمعة إلى أن عائشة عاشت حتى سن 100 ، متحدية الاعتقاد التقليدي بأنها تزوجت في سن 9 من خلال إجراء هندسة عكسية بسيطة.