33
/
AIzaSyAYiBZKx7MnpbEhh9jyipgxe19OcubqV5w
August 1, 2025
5051731
467185
2

jul 4, 1546 - (أمير المؤمنين) السلطان مراد خان الثالث

Description:

السلطان مراد بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل السلطان الثاني عشر من سلاطين الدولة العثمانية. ولد عام 953 هـ / 4 يوليو 1546م وتوفى 16/15 يناير 1595 م وتولى الخلافة عام 982 هـ / 1574 م بعد وفاة أبيه حتى وفاته 1595 م، وبعد أن تولى السلطة أمر بمنع شرب الخمر، ولكن ثورة الانكشارية أجبرته على ترك هذا القرار، كما قام بقتل إخوته ليأمن على نفسه من النزاع على الملك وكان ذلك قد أصبح عادة تقريبا وخلفه ابنه السلطان محمد الثالث
: عن السلطان
يعتقد أنه أول حفيد ذكر لجده سليمان القانوني وسماه سليمان بنفسه. وعندما وصل لسن البلوغ تم ختانه في حفل كبير وعين والياً على سنجق آقشيهر طبقاً للعادة العثمانية في إرسال الأمراء لإدارة سناجق لتعلم أمور الدولة، ثم نقل لاحقاً لسنجق مانيسا وظل بها طوال المتبقي من عهد جده وعهد أبيه سليم الثاني. تزوج في مانيسا من جارية بندقية هي صفية سلطان والتي أحبها كثيراً وفضلها على كل قريناته وأنجبت له أول أبنائه وأول ابن حفيد للقانوني وسماه الأخير "محمد" ليصبح لاحقاً السلطان محمد الثالث .

وبعد توليه السلطنة، إصطدم بوزيره الأعظم صقللي محمد باشا الذي كان يدير كافة الأمور ويتحكم بالدولة. ولم يكن السلطان قادراً على عزله بسبب استناد محمد باشا على قوات الانكشارية وتحكمه فيهم وخشية السلطان من أن يؤدي عزله لتمرد القوات الانكشارية


: من أبرز الأحداث في عهده
المعارك
معركة وادي المخازن
حدثت ثورة في مراكش اقتتل فيها ابن الحاكم المتوفى مع عمه الحاكم الشرعي الجديد (أبو مروان عبد الملك)، وانتهى الأمر باستعانة الثوار بالبرتغاليين النصارى الذين جيشوا جيشا كبيرا ضم فيه متطوعة من دول أوروبية مختلفة كقشتالة وإيطاليا بالإضافة إلى العساكر البرتغاليين وأسبغ عليه البابا مباركته واتخذت هذه الحملة الصيغة الصليبية، بينما طلب سلطان مراكش الجديد المساعدة من الخليفة العثماني، فأرسل هذا الأخير العديد من الخبراء العسكريين وفتح الباب للمتطوعين، وانضمت الجيوش العثمانية إلى الجيش المغربي والتقوا مع البرتغاليين والثوار في موقعة القصر الكبير أو وادي المخازن، انتصر فيها الجيش العثماني والجيش المغربي علي الصليبيين

تجدد القتال مع الصفويين

استغل العثمانيون وفاة طهماسب شاه الدولة الصفوية عام 984 هـ ومقتل ابنه فوجهوا جيشا لاحتلال الكرج ودخلوا عاصمتها تفليس عام 985 هـ ثم أكملوا المسير نحو شيروان في أذربيجان الشمالية فدخلوها عام 986 هـ.

طلب العثمانيون من خان القرم أن يساعدهم في محاربتهم للصفويين، إلا أنه رفض، فوجهوا جيوشهم لتأديبه إلا أنها أنهكت في المسير لوعورة الطريق، وحاصرها خان القرم بجيش كبير. قام عثمان باشا قائد الجيش العثماني بوعد أخو الخان بالحكم إن هو ساعدهم، فقام بقتل أخيه الخان بالسم، فدخل عثمان باشا كافا عاصمة الخان، وعند عودته إلى إسطنبول كوفئ عثمان باشا بتعيينه صدرا أعظما.

مقتل الصدر الأعظم واضطراب النظام العسكري

قتل الصدر الأعظم محمد باشا الصقلي والذي شهد عهد أربعة من سلاطين آل عثمان كان أولهم سليم الأول، وكان قتل هذا الرجل الفذ الذي صان البلاد بعد وفاة سليمان القانوني بدسيسة من الحاشية السلطانية، وتوالى بعدها تنصيب الصدور العظام وعزلهم، ولم يتمكن القادة في البلاد من السيطرة على جنود الانكشارية الذين قتموا بثورات عديدة تسبب باضطراب احوال البلاد.

إعادة صنع منبر النبي محمد

قام السلطان مراد بإعادة صنع منبر النبي محمد من الرخام، وزخرف بأروع الزخارف قبل إرساله إلى المدينة المنورة وهو لا يزال موجوداُ داخل المسجد النبوي الشريف حتى يومنا هذا

عرف عنه
وصلت حدود الدولة العثمانية في عهده إلى أوجها وذلك عام 1594 وتهديدها فيينا ذاتها بالسقوط ورغم ذلك لم تتمكن الدولة من الحفاظ على فتوحاتها لفترة طويلة.، كما ورد ذكره في كتاب المنهل العذب بالخير نظراً لاشتغاله بالعلوم وعلم التصوف كما لم ينقل عنه انه قد صدر منه شي من الكبائر وكان دائما عند مراد ربه

Added to timeline:

Date:

jul 4, 1546
Now
~ 479 years ago

Images: