28 Mai 1524 Jahr - خلافة السلطان سليم خان الثاني
Beschreibung:
لسلطان سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول
يعتقد أن النشاط المبكر لوالدته خُرَّم سلطان، الزوجة الثانية والأثيرة للقانوني، كان وراء وصول سليم إلى عرش السلطنة؛ حيث تُتهم بالتورط في إسقاط الصدر الأعظم إبراهيم باشا الموالي لولي العهد
الشرعي مصطفى وحياكة المؤامرات التي أدت إلى إعدام الأخير
و رغم ارتباط المشروبات بشخصيته، وأطلاق اسم "سليم السكيّر" عليه في رواية الغرب، فإن السلطان سليم الثاني حظي بمميزات، مثل تواضعه وإدراكه لمصلحة الدولة، و"شاعريته المشهورة
رغم إتهام المؤرخون القدامى له بالضعف نظراً لكونه أول سلطان عثماني يتخلف عن ركب أجداده ويتقاعس عن الخروج للحملات بنفسه، يميل المؤرخون المعاصرون إلى نفي هذه التهمة عنه وإعطاؤه حقه المهمل للأسباب الآتية:
نشأته؛ فقد استفاد من كونه نجل السلطان سليمان أحد أعظم سلاطين العثمانيين، وقد استفاد وتعلم منه.
تربيته؛ فقد حصل على تربية قلما حصل عليها أمير عثماني، فقد تعلم اللغات والعلوم الإسلامية وآداب الإسلام والقتال والعسكرية على أيدي جنرالات وباشوات مقتدرين قادوا دفة الإمبراطورية في أزهى عصورها.
قدراته الشخصية، السلطان سليم كان مقاتلاً جيداً يجيد استخدام كافة انواع الأسلحة، وقد كان رامي سهام جيداً وصياداً جيداً ويجيد صناعة الأقواس، كما كان أديباً وشاعراً وكتب القصائد بالتركية والفارسية
عن شخصيته وحكمه:
خبرته؛ فقد تولى حكم العديد من السناجق قبل تولي الحكم وأظهر نبوغاً وعطفاً على الرعية. كما يعد أحد الأمراء القلائل الذين جابوا كافة أرجاء الدولة؛ فقد شارك في حملات أبيه في أوروبا والأناضول والقوقاز وقضي الشتاء في حلب وشاهد الديار العربية.
الحملات التي حدثت على عهده كان معظمها عبر البحار، ويحظر النظام العثماني على السلاطين قيادة الحملات البحرية (تعد حملات محمد الفاتح وسليمان القانوني إستثناءات نادرة).
رغم تركه لمعظم شئون الدولة لصهره ووزيره الأعظم صقللي محمد باشا إلا أنه تدخل كثيراً بذكاء ضد العديد من قرارات محمد باشا، كما حمى خصومه في الديوان أمثال الوزراء لاله مصطفى باشا وعثمان بن أوزديمير باشا ولم يمكنه من إزاحتهم أو التخلص منهم لئلا يستأثر برأيه في الديوان.
حمايته لمصالح الدولة؛ فنجده يوجه الجيوش لإسترجاع اليمن لدورها في حماية العالم الإسلامي من أخطار البرتغاليين، كما كان مدركاً لخطر الروس وحاول إيقافهم، وقد كانت فكرة قناة الدون فولغا تقدم حلاً لربط أراضي الدولة العثمانية بتركستان عبر بحر قزوين، كما تجددت في عهده فكرة قناة السويس وأمر والى مصر بمناقشتها ورسم مخططاتها إلا أن وفاته حالت دون إكمال المشروع.
جديته في إدارة الدولة؛ فلما اتضحت للعيان نتائج معركة ليبانتو لم يلجأ لفرض ضرائب جديدة على الرعية لمواجهة الخطر كما هي العادة، بل أنفق من خزائنه الخاصة على إعادة إنشاء الأسطول، كما أعطى جزء من الحديقة الخاصة بقصره لغرض إنشاء ثمان سفن جديدة كبيرة "غليون"، كما عين قلج علي باشا قائداً للبحرية عكس رغبة الصدر الأعظم صقللي محمد باشا نظراً لإدراكه لحاجة الدولة لخبرات مثل هذا القائد البحري في هذا الوقت
Zugefügt zum Band der Zeit:
Datum:
Abbildungen:
![]()